Press Release: Charisma (Arabic)

Safarkhan, September 28, 2021

 "كاريزما"

 كندا عدلي وخالد عبده وتسنيم المشاد 

 

يسر سفرخان أن تقدم المعرض الثلاثي "كاريزما" للفنانة المقيمة كندا عدلي إلى جانب المبتدئين تسنيم المشاد وخالد عبده، في الفترة من 28 سبتمبر إلى 20 أكتوبر. تستكشف "كاريزما" المنظور الشخصي الأصيل الذي ينبع من كل عمل من أعمال هؤلاء الفنانين. على الرغم من أن كل واحد يقف منفرداً في شكل وموضوع ومفهوم فنهم، إلا أنهم متحدون في تفاؤلهم وحيويتهم، الخالية من الهموم وحيوية الشباب التي هى نافذة صريحة لأرواحهم المعبرة.

كندا عدلىفنانة ثقفت نفسها بنفسها تركت مهنتها في مجال التسويق لمتابعة شغفها بالفن. لوحاتها مستوحاة من رمزية فن البوب والمفهوم الياباني الفائق، وهي حركة ما بعد الحداثة القائمة على المانجا والأنيمي. يتضح حبها للملمس في أسلوبها المضني في وضع الطبقات الذي يجمع بين الأنماط المختلفة والألوان المتباينة باستخدام وسائط متعددة. تَظهر لوحات كندا بشكل متميز ويكون العمل المركب هذه المرة تطوراً من أسلوب فن البوب ​​الحصري الذي نال تقديراً في المرات السابقة. هناك تطور ملحوظ في استخدام الأشكال والأشخاص. بعد دراستها مع الموهبة المرموقة العالمية محمد عبلة، مما يمنح لوحاتها عنصرًا إضافيًا أقل هدوءاً مع مزيد من المساحات، مما يوفر إحساسًا بالتحرير التأسيسى الراسخ. تَظهر أعمال كندا الأخيرة إحساسًا إضافياً بالمرونة، كما إننا نرى مزيد من العناصر النباتية والحيوانية مما يوفر لهذه القطع جاذبية أكثر ترابطًا وشمولية وعضوية.

تخرج خالد عبدهمن أكاديمية الفنون الجميلة بالإسكندرية بدرجة متفوقة في النحت، إلا أن مسيرته الفنية تركزت منذ ذلك الحين على الرسم التجريدي. يحاول عبده في فنه التعبير عن تجربته في الحياة من خلال الوصول إلى أعمق ذكريات الطفولة، حيث أن أحد مصادر الإلهام الرئيسية هو ميلاده في الإسكندرية، والتي يصف طبيعتها المتناقضة بأنها "سلمية ومثيرة وغامضة". في هذه المجموعة، نراه يستخدم نصًا غامضًا للتمييز بين المساحات المجزأة والمتكاملة في تكوينه. حيث يقوم بتوسيع منظور العمق باستخدام الخطوط والألوان المتراكبة فوق بعضها البعض، وتقسيم اللوحة القماشية بطرق تجذب الانتباه دون أن تبدو مكتظة أو عشوائية. إنه يخلق عوالمه الخاصة داخل حدود لوحاته، والتي يزعم أنها تفسير أو انعكاس لحياته بجانب البحر. تشبه لوحاته الصور الطبوغرافية المستقبلية للجزر النائية، والمخلوقات الغامضة تحت الماء، والآثار القديمة المغمورة، كما لو كانت خرائط مزروعة عن قصد للكنوز المفقودة، سواء كانت مادية أو كنزًا غير ملموس أكثر قيمة من السلام الداخلي والنعيم الروحي.

تصف تسنيم المشاد، خريجة أكاديمية الفنون الجميلة بالقاهرة، فنها بأنه "انعكاس للعالم الفوضوي، ومعضلة الحياة الحديثة، والتي تدور حول التلاعب بالمسئولية أثناء محاولتها التواصل مع الجمال الداخلي للكون." تجذب تسنيم الألوان الدافئة والقوية والواضحة والمتوافقة، مما يعكس شخصيتها العفوية، ونشاهد تركيب تسنيم والتوازن الذي تخلقه بين أعمالها بشكل استثنائي. أسلوبها التركيبي هو تفسير متجدد للتكعيب البسيط، قامت بتقسيم اللوحة القماشية بطريقة مفصلة للغاية وحساسة ومتوافقة كما هي تجريبية وجريئة، وتنسب أعمالها إلى مستوى ثلاثي الأبعاد تقريبًا من العمق ما يميز أسلوبها عن غيره هو القدرة المبتكرة على توصيل المشاعر الخام باستخدام أشكال ذات زواية نموذجية وغير عادية، والتي تتلاعب بها بطرق تذكرنا ببعض عظماء الحركة الفنية الطليعية في أوائل القرن العشرين التي أحدثت ثورة في الرسم والنحت الأوروبي.